قصائد نصيحة

قُل لِلفَتى نَصرَ أَبي الفَتحِ إِنَّ المُقاتِلَ حَلَّ بِالنَطحِ وَأَراهُ قَهقَرَ فيهِ ثُمَّ مَضى

فَتَكْتَ فَلا تَأْخُذَنَّ مَنْ فَتَكْ بما أَخَذَ الجَهْلُ أَوْ ما تَرَكْ أَدِرْها أَلَسْتَ تَرى الدَّيْرَ في

دعاني أبو سعد وأهدى نصيحة إلي ومما أن تغر النصائح لأجزر لحمي كلب نبهان كالذي

بلوت الليالي فلم يتزن بأدنى الإساءة إحسانها فلا تحمدنها على وصلها

إِذا العَجُوزُ غَضِبَتْ فَطَلِّقْ وَلا تَرَضّاها وَلا تَمَلَّقْ وَاعْمِدْ لأُخْرَى ذاتِ دَلٍّ مُؤْنِقْ

إنّ الكريم إذا رآك ظلمته ذكر الظلامةَ بعد نوم النّوّمِ إيّاك من ظلم الكريم فإنّه

مَنْ لَم يُرِدْك ولم تُرِدْهُ لم يستفدك ولم تُفِدْهُ قرّب صديقك ما نأَى

اسقني إن سقيتني بالكبير إنّ في شربه تمام السرور أنا واللّه لست أكذبكم آ

أَلَيسَ الزَمانُ كَما قَد عَلِمتَ فَما لَكَ تَجزَعُ مِن صَرفِهِ وَعِندَكَ عِلمٌ بِهِ ثاقِبٌ

يا بائعَ الدينِ بدنياهُ ليس بهذا أمرَ اللهُ فارجعْ إلى الله وألقِ الهوى