قصائد نصيحة

رياضُ أمانيِّ الرجالِ أنيقَة وأغصانُ أطماعِ الرِّجالِ وريقه ومن لَحَظَ الدُّنيا بعينٍ حقيرةٍ

نحنُ لا نَسْتَنيلُ غَيْرَكَ في النْ ناسِ وانْ كانَ فيهم من يُنِيلُ رِفدُهمُ يا أَخا الفواضلِ مَرْدُو

أَيا بانَةَ القَاعِ بينَ السَّمُرْ قَضَيتِ ولم أَقضِ منكِ الوَطَرْ أَما من سَبيلٍ الى نَظْرَةٍ

فابقَ عاى المقامِ دانى العَطايا قاهرَ الباسِ ظاهرَ الانباءِ يتمنى عدوُكَ العيشَ حتى

أَخوكَ من استَقَلَّ لكَ الوِداد وحاربَ من تُجاربُهُ وعَادا أَما مَنْ ذَادَ عنكَ وأَدركتْهُ

ما الفتكُ إلاَّ لفتىً لا بد مُنخرَطِ الشِّدَّةِ مُسْتأسِدِ يسامح الضِغنَ إلى أنْ يَرى

إذا سَمِعْتُ حديثاً عنكَ أَحْسَبُهُ يرتاعُ قلبي وما آوِي بمرتَاعِ تَجلُّدُ الحرِّ لا يُنسي حَفيظَتَهُ

وأطلسَ ما في سَعْيهِ غيرَ أنّهُ يَضيقُ عليهِ الرزقُ والخرقُ واسِعُ يخافُ أخوهُ حِرصَهُ وهو طاعِمٌ

إذا عرّسَ السّارونَ في بَطْنِ زامِرٍ فسِرْ وتعوذْ من شِرارِ الطّوارِقِ ففي الهَضْبةِ الحَمْراءِ إنْ كنتَ سارياً

مالي أُخوفُ محتومَ المقاديرِ وسَعيُ كلِّ غُلامٍ رهنُ تَغريرِ لا يبلُغُ الغايةَ القُصوى بهمّته