قصائد نصيحة

تقضى مُزاح واِستفاق طَروبُ وَأعقب مِن بعد المشيب مَشيبُ أَلا لَيسَ مِن داء المَشيب طَبيب

قد كانَت الأصنام وهي قديمةٌ كسرت وجدّعهنَّ إبراهيم ولديكَ أصنام سلمنَ من الأذى

رُوَيدَكُمُ يا لُصوصُ الشَآمِ فَإِنّي لَكُم ناصِحٌ في مَقالي وَإِيّاكُمُ مِن سَمِيِّ النَبِيِّ

ذَرِ المُقامَ إِذا ما ساءَكَ الطَلَبُ وَسِر فَعَزمُكَ فيهِ الحَزمُ وَالأَرَبُ لا تَقعُدَنَّ بِأَرضٍ قَد عُرِفتَ بِها

قَد بَدا لي الصُبحُ يا مَو لايَ يَحدو بِالظَلامِ فَاِنتَبِه نَقضي لُبانا

أَنفِق وَلا تَخشَ إِقلالا فَقَد قُسِمَت بَينَ العِبادِ مَعَ الآجالِ أَرزاقُ لا يَنفَعُ البُخلُ مَع دُنيا مُوَلِّيَةٍ

يا أَيُّها الرَكبُ الَّذي نَ فُراقُهُم إِحدى البَلِيَّه يوصيكُمُ الصَبُّ المُقي

إِلَيكَ أَبا إِسحاقَ مِنّي رِسالَةً تَزينُ الفَتى إِن كانَ يَعشَقُ زَينَهُ لَقَد كُنتُ غَضباناً عَلى الدَهرِ زارِياً

لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً وَأَعِدَّ الزَمانَ لِلأَصدِقاء

وَما هَذِهِ الدُنيا سِوى كَرِّ لَحطَةٍ يُعَدُّ بِها الماضي وَما لَم يَحِن بَعدُ هِيَ الزَمَنُ المَوجودُ لا شَيءَ غَيرَهُ