قصائد نصيحة

بمذاكرات العلم احيآءٌ لَهُ وَقيامُها يَستلزم الجمعيَّه وإِذ الصَلاحُ بها أُتيحَ مؤَرَّخاً

لا تطَّلِب ما هان في الدنيا ورُم ما كانَ صعباً باقتحام مَعاوِصِ فالبحر يقذف بالرمال وانما

إن البلوغَ الى المَعالي الساميه مِثلُ الصعود الى الجبال العاليه صَعبٌ وَلَيسَ يَنالهُ ذو مُنَّةٍ

وربَّ ضاربِ عودٍ كلما نَعَسَت عَينٌ لنا جاءَ منهُ طاردُ الوَسَنِ تعوَّدت ريشةُ الطير التنقُّلَ فو

لا تعجبنَّ اذا رأَيتَ العود قَد اضحى كحيٍّ وهو في المَوتانِ فجميعُهُ قد كان حَيّا فهوَ من

مَنِ ارتقي عاداهُ اقرانُهُ مِمَّن رَبي معهُ ولم يرنقِ يا عجبا ماذا يضرُّ الفَتى

وَلَقَد عجبتُ لضاربٍ عوداً بلا ذَنبٍ وَقارصِ أُذنهِ مجّانا فكانما يَبغي بذلك حثَّهُ

لا تقرَبنَّ قوارصَ الكَلِم اللوا تي هنَّ بالإِبَر الدقيقة اشبَهُ كَنَظيرِ ما رجلٌ تكهنَّ قائلاً

من صَحِب الدنيا وَلَم يَستَفِد منها ولم يَعمل بما يَعلَمُ كان كَمَن حدَّثَتهُ قصَّةً

يَا حَرِيصًا عَلَى تَفَقُّدِ مَالِكْ كُنْ حَرِيصًا عَلَى تَفَقُّدِ حَالِكْ فِيكَ بُخْلٌ بِالمَالِ لَا بِالمَعَاصِي