قصائد هجاء

أيا باعثي أقضي بشيزرَ ما الذي أردْتَ قضا أشغالِهِمْ أم قضا نحبي حكيْتُ بها الناعورَ حالاً لأنني

عجبتُ لمنْ تعمَّدَ بَخْسَ حقِّي نوى قصري بهِ فازدادَ طولي فعلمني بهِ إعزازَ نفسي

مقاماتُ الغريبِ بكلِّ أرضٍ كبنيانِ القصورِ على الثلوجِ فذابَ الثلجُ وانهدمَ البنايا

إنْ كنتَ ناصحي فحسِّنْ صبري لحاسدٍ ما قدرُهُ كقدري صبري على الحاسدِ طولَ عمري

مَنْ قالَ بالمردِ فاحذر إنْ تصاحبَهُ فإنْ فعلْتَ فثقْ بالعارِ والنارِ بضاعةٌ ما اشتراها غيرُ بائعها

حياةُ البهاءِ كموتِ الشهابِ فهذا مصابُ وهذا مصابْ فليتَ الذي في الثرى فوقَهُ

ذَمُّ ولاةِ الأمورِ صعبٌ في شرعِنا لا يجوزُ فعلُهْ إذْ كلُّ ذي مخلبٍ ونابٍ

قلْ لحسودٍ ذمَّني جوراً وظلماً واعتدى لولا التقى صنَّفْتُ في

إذا كرهتَ منزلاً فدونكَ التحوّلا وإنْ جفاكَ صاحبٌ

دنيا إذا أحسنَتْ أساءَتْ ودأبُها وضعُ مَنْ ترقَّى مالَتْ إلى مَنْ يميلُ عنها