قصائد هجاء

إذا ما هجاني ناقصٌ لا أُجيبُهُ فإنِّيَ إنْ جاوبتُهُ فلِيَ الذَّنْبُ أُنزِّهُ نفسي عن مساواةِ سفْلةٍ

مدارسٌ ما تولّى أمرَها أحدٌ إلاّ عتا ونضى فيها بواترَهُ وجامعٌ لا يُرى للمستحقِّ على

إذا ما قلتَ إنَّ القرعَ يحكي بني الورديِّ أخطأتَ الرميَّهْ فإنَّ القرعَ ذو عمرٍ قصيرٍ

قدْ شينَ مَنْ بالشينِ منطقُهُ في عينِ راءٍ ذالِهِ كافي لا تجعلوا بالشينِ نطقَكُمُ

إنَّ زيداً في قيادتِهِ عندَهُ لطفٌ وتسهيلُ ما لَهُ دينٌ وذا عجبٌ

أيا حاجبَ السلطانِ زانَكَ حاجبٌ وأغناكَ في الهيجاءِ عَنْ قوسِ حاجبِ ويا صدغَهُ الملويُّ إنَّ لحاظَهُ

منْ قبلِ أنْ تمسوا ونصفٌ منهمُ في الفاسقينَ ونصفهمْ كفّارُ حاشاهمُ مِنْ ذا وذا لكنَّ مَنْ

مديدُ الزحاف ِسريعُ الخلافِ بسيطُ الخرافِ خفيفُ طويلُ على جهله بضروب العروضِ

كم أسقطَ شاهداً وعدلٌ ضابط فالعالمُ كلّهم عليه ساخطْ من كثرةِ ما يسقطُ خافتْ حلب

سوطٌ يقلُّ السيفُ عندَ عيانِهِ وأراهُ بعضَ حوادِثِ الأيامِ يَنوي به للمسلمينَ عقوبةً