قصائد هجاء

لقد بُلينا بمالكيٍّ يقدحُ في التركِ كلَّ حينِ يضلُّ في السرِّ وهُو يدعو

لقد وليتمُ رجلاً بخفْضِ الناسِ يرتفعُ ففرَّقَ بيننا سَفَهاً

جرحتَ الأبرياءَ فأنتَ قاضٍ على الأعراضِ بالأغراضِ ضارِ ألمْ تعلمْ بأنَّ اللّهَ عَدْلٌ

قولوا له عنّي ولا تجزعوا منْ شرِّهِ يا ساخِرَ العينِ لو كنتُ أرضى ما تقلدتَهُ

وألْثغٍ يتجرّا ويصبغُ العرضَ صبغا إنْ قيلَ هلْ أنتَ برا

أضحى يصولُ على الفصاحِ بلثغةٍ منهوكةٍ مهتوكةٍ تُسْتَعْظَمُ عجباً لهمْ كيفَ ارتضَوْهُ لمثلنا

يا ساكني مصرَ ما عَهِدْنا منكم سوى رحمةٍ وأُلْفَهْ فكيفَ ولَّيتُم علينا

قاضٍ من السّوقِ أتى معتادُ بيعِ الأكسيهْ ذا للوصايا ما يعي

في حلبٍ قاضٍ على مالكٍ قد افترى ما فيه توفيقُ ومَنْ تَلَكّا معهُ قال قمْ

هو في العلم آخرُ وهْو في الظُّلم سابقُ وهْو للضيفِ حارمُ