قصائد هجاء

بي منك يا ذات الدمالج مَا كفَىَ منك السَّقامُ لمهجتي وبك الشفا ورأيتُ وَدّك لا يدومُ لعاشقٍ

كم ذا تُفزّعني بالُعَتْبِ اسماء وما كذا يتعادونَ الأحباءُ ما بالَها ملأَتْ أحشاي مذ نزحت

بِتنا بِمَنزلك السَعيد فَصَدّنا عَن نَومِنا ببعوضه المَنحوسِ وَالعَبدُ فَهوَ خَليعُ ثَوبِ رِئاسَةٍ

لا تَثِق من فلانَةٍ قطُّ بالوع دِ فَإِنَّ الوداد منها سَقيمُ إِنَّ في الغشِّ في يَدَيها دَليلاً

يا مَعشَرَ التُجّارِ أموالُكُم أدُّوا زَكاتَها وَلا تُكابِروا مِن قَبلِ أَن تُصيبَكُم قارِعَةٌ

أَستَغفِر اللَه لا دينٌ وَلا حسب لِخائِنٍ غدرَه الإِخوانُ ما حَسِبوا خانَ الأَمانَةَ واِستَنَّ الخِيانة واِس

ما كانَ يَومَ وَصَلتِ الصَبَّ أَفتاكِ فَمَن بتعذيبهِ بِالصَدِّ أَفتاكِ يا ظَبيةً ما رَعَت عَهدي وَقَد نَفرت

مزجتُ بتذكار العقيق بكائي وطارحتُ معتلَّ النسيم بدائي وإن حدَّثَ العذالُ عني بسلوةٍ

سكنتُ وابني بدارِ قومٍ أوقاتنا تارَةً وتارَه فإنها بالخصام نارٌ

رقّ النسيم كرقتى من بعدكم فكأننا في حبِّكم نتعاير ووعدت بالسلوان واش عابكم