قصائد هجاء

لعِبت بأيامِ الزّمان وطاولت مُددَ اللّيالي فَهيَ جِرمٌ صافِ فإذا استقّرت في الكؤوس حسبتَها

لو أنّ رَبْعَ غيرُ مُنْدَرِسِ ما بتّ أُوحَشُ من جوْرِ المها الأنُسِ من كلّ روضةِ حُسْنٍ زَهْرُها أرِجٌ

وَخَفّاقَةِ الراياتِ في جوْفِ نقْعِها ترى الجُرْدَ فيها بالكماة تَكَدّسُ زَبونٌ رَبَا سَمّ بأطرافِ سُمْرِها

نأت باصطباري يصل النأيا ولم ترع مني هائما يدمن الرعيا وفي الجنة الألفاف للحسن جنة

يا أهل غرناطة نيكوا سميسركم ففي رميلينا عنه لنا شغل

إِن الدَراهمَ وَالنساءَ كِلاهُما لا تَأمَنَنَّ عَليهما إِنسانا يَنزَعنَ ذا اللُب المَتينِ عَن التُقى

أَمدعياً علماً وَلَستَ بقارئٍ كِتاباً عَلى شَيخٍ بِهِ يَسهُلُ الحَزنُ أَتَزعُم أَنَّ الذهن يُوضِحُ مشكلاً

حرَّمَ النَومَ عَلَينا وَرَقَد وَاِبتَلانا بِهَواهُ ثُمَّ صَدْ يا هِلالا حُسنَ خدّ يا رَشا

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي

وجاهل نسب الدعوى إلى كلمي لما رماه بمثل النبل في حدقه فقلت من حنق لما تعرض لي