قصائد هجاء

بَعيدُ ودٍّ قَريبُ صَدٍّ كَثير عَتب قَليلُ عُتبى كَالشَمسِ ظَرفاً كَالمِسكِ عَرفاً

أنادي من الإخوان غير مجيب وأمدح بالأشعار غير مثيب وأقطع أياماً تقول همومها

قفا فلعل الفيض من عبراته يبرد حر الوجد من زفراته وميلا إلى سفح المقطم وأربعا

ولما رأيت الشيب حل مفارقي نذيراً بترحال الشباب المفارق رجعت الى نفسي فقلت لها انظري

يا مطلق العبرات وهي غزار ومقيد الزفرات وهي حرار ما بال دمعك وهو ماء سافح

يا ظبية الرمل التي أونسها وتنفر لام عليك عذ لي

عند ظباء الجهلتين ثاره وبين أطناب المها عثاره فلا ترقا لشكاة مغرم

قلب الزمان على الخلافة قاسي ما للزمان جرى بغير قياس قطعت يد أضحت قصوركم بها

قل لابن دخان إذا جئته ووجهه يندى من القرقف في أست أمه جاري ولو أنه

هل أَبْصَرَتْ عَيْناكَ يا خَلِيلي قَنَافِذاً تُباعُ في زَنْبِيلِ من حَرْشَفٍ مُعْتَمدٍ جَلِيلِ