قصائد هجاء

سَفَرْنَ ووجهُ الصبح يلتاحُ مُسْفراً فكنَّ من الإِصباح أسْنَى وَأَنْوَرَا ومِسْنَ كأغصانِ الخمائلِ بُدِّلَتْ

ما البرقُ يلوحُ توقُّدُهُ ترتاعُ فليلُكَ سَرْمَدُهُ يَهفو في مَتْن غمامته

ومُنافق يُبدي انفِعالَ مُنافقٍ مُتَبسّماً وضَمِيرُهُ مُتَجَهِّمُ حاجاك مُكتَتِماً بما في نَفسِه

تقدَّم هوى أو تأخَّر نُهى فإنّ إلى رَبِك المنتَهى وقد حُفَّ بالشَّهوات الجَحيمُ

إنَّ السلاطين الَّذين اعتَلَوا في حُفَرٍ هاويَةٍ قَد هَوَوا نادهم مالَهُمُ بَعدَما

غَرَّتك يا مَغرورةُ النِّهابُ دَبَغتِ لَمّا حَلِمَ الإهابُ رُبَّ مَهيبٍ وَيكِ لا يُهابُ

خرَّبت دارُ مُقامٍ كنتَ تنزلُها فما عَمرتَ ديارَ الهُون والحِلَلا فاليومَ تخلعُ ما عالَيتَ من حُللٍ

بماذا أكافئُ ندباً كساني حلى من علاه بها قد حباني وقلد جيدي من دره

قِرانُ سَعدَينِ لا يَحُورُ ركبُ المُنى حَولَهُ يدورُ زارَ بهِ الدَّهرُ لا عَدِمنا

همُ سلبوني حسن صبري إذا بانوا بأقمار أطواق مطالعها بانُ لئن غادروني باللوى إنَّ مهجتي