قصائد هجاء

مسهد القلب في خديه أدمعه قد طالما شرقت بالوجد أضلعه داني الهموم بعيد الدار نازحها

ليت الغراب يعيد اليوم لي فعسى يبين بينهم عني فقد وقفا أقول والليل قد أرخى أجلته

فليس لعيني عند غيرك موقفٌ كأنك ما يحكون من حجر البهت أصرفها حيث انصرفت وكيفما

إن كان وصلك ليس فيه مطمع والترب ممنوع فبدني واكذب فعسى التملل بالنتقائك ممسك

مشوق معنى ما ينام مشهدٌ بخمر التجني ما يزال يعربد ففي ساعة يبدي إليك عجائباً

لا ترض للحظ غضه والمح من النور غضه خد الربيع تبدى

وآس كاسمه للهم أسي تتيه به حلى الزمن القشيب وأرسل كالغدائر مرسلات

أما ترى الروض راضاه الحيا فبدا للنرجس الغض فيه لحظ مبهوت مثل العيون رنت أشفارها درر

لا ايئس الأس هامي السكب مدرارا فهو الوفي وكل النور غدار تكاد تثمر نفس الصب من جذل

لبس الربيع الطلق برد شبابه وافتر عن عتباه بعد عتابه ملك الفصول حبا الثرى بثرائه