قصائد هجاء

أيَشْتِمُنِي عَمْرٌو وَمَرْوَانُ ضَلَّةً بِحُكْمِ ابْنِ هِنْدٍ وَالشَّقِيُّ سَعِيدُ وَحَوْلَ ابن هِنْدٍ شَائِعُونَ كَأنَّهُمْ

مَنا اللَهُ أَن أَلقى حُمَيدَ بنَ بَحدَلٍ بِمَنزِلَةٍ فيها إِلى النِصفِ مُعلَما لَكيما نُعاطيهِ وَنَبلُوَ بَينَنا

حاجَيتُكُم يا بَني اللَخناءِ أَينَ أَنا في حَيصَ بيصَ عَلى الصَلعاءِ فَاِبغَوني أَفٍ لَكُم وَلَعَقلٍ بَينَ أَضلُعِكُم

ليس خطيب القوم باللجلاج ولا الذي يزحل كالهلباجِ ورب بيداء وليل داج

وقد يحكم الأيام من كان جاهلاً ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيبُ ويحمد في الأمر وهو مخطىء

كانَ اِبنُ حَربٍ عَظيمَ القَدرِ في الناسِ حَتّى رَماهُ بِما فيهِ اِبنُ عَبّاسِ ما زالَ يَهبِطُهُ طَوراً وَيُصعِدُهُ

قَد تَجِرَت عَقرَبُ في سوقِنا يا عَجَباً لِلعَقرَبِ التاجِرَه قَد صافَتِ العَقرَبُ وَاِستَيقَنَت

طَرِبَ الشَيخُ وَلا حينَ طَرَب وَتَصابى وَصَبا الشَيخِ عَجَب وَأَنا الأَخضَرُ مَن يَعرِفُني

وَأَيدي الهَدايا ما رَأَيتُ مُعاتِباً مِنَ الناسِ إِلّا السعاعِدِيَّةِ أَجمَلُ وَقَد أَخطَأَتني يَومَ بَطحاءِ مَعمَرُ

أَلَم تَرَوا أَنَّ فَتىً سَيِّداً راحَ عَلى نَعشِ بَني مالِكِ لا أَنفَسُ العَيشَ لِمَن بَعدَهُ