قصائد هجاء

إِنّي لَأَعجَبُ مِنّي كَيفَ آفِكهُم أَم كَيفَ أَخدَعَ قَوماً ما بِهِم حُمُقُ أَظَلُّ في البيدِ أُلهيهِمُ وَأُخبِرُهُم

يا اِبنَ الهاشِمينَ طُرّاً حُزتَ مَجدَهُما وَما تَخَوَّنهُ نَقَضٌ وَإِمرارُ لا تُشمِتَنَّ بي الأَعداءَ إِنَّهُم

لِكُلِّ قَبيلَةٍ قَمَرٌ وَنَجمٌ وَتيمُ اللآتِ لَيسَ لَها نُجومُ أُناسٌ رَبَّةُ النَّحيَينِ منهُم

أَلم تَرَ أَن البَغلَ يَتبَعُ إِلفَهُ كَما عامِرٌ وَاللُّؤم مُؤتَلفانِ

لَقَد لَجَّ هَذا الدَّهرُ في نكباتِهِ عَلَيّ إِلى أَن لَيسَ في الكيسِ دِرهَمُ وَأَمسَت جَواليقي بِرَغمِ ظَعينَتي

أَرى كُلَّ قَومٍ يَنسَلُ اللُّؤم عِندَهُم وَلُؤم بَني حَبناءَ لَيسَ بِناسِلِ يَشُبُّ مَعَ المَولودِ مِثلَ شَبابِهِ

إِلى سلمٍ أَبي حَرب بن حَربٍ غَدَت سفواءُ مِن فُرهِ البِغالِ فَما عَدَلَت يَمينكَ مِن يَمينٍ

بَل لَو سَأَلتَ أَخا رَبيعَة دَغفَلاً لَوَجَدتَ في شِيبانَ نِسبَةَ دَغفَلِ إِنَّ الأَحابِنَ وَالَّذينَ يَلونهم

وَما ترك الهاجونَ لي إِن هَجَوتُه مَصَحّاً أَراهُ في أَديمِ الفَرَزدَقِ وَلا تَرَكوا لَحماً يُرى فَوقَ عَظمِهِ

أَلَم تَرَ أَنَّ اللُّؤمَ حَلَّ عِماده عَلى يَشكُرَ الحُمرِ القِصارِ السَّوالِفِ إِذا ما رَأَيتَ الخَزَّ فَوقَ ظُهورِهِم