قصائد هجاء

قالوا الأشاقِر تَهجوكُم فَقُلتُ لَهم ما كُنتُ أَحسَبهُم كانوا وَلا خُلِقوا قَومٌ مِن الحَسَبِ الزَّاكي بِمَنزِلَةٍ

وَفينا كُلُّ أَروعَ لَم يُرَوَّع بمُزدَلِف الجُموعِ إِلى الجُموعِ جَلاءُ جُفونِهِ رَهَجُ السَّرايا

نَبَّأتني أَنَّ عَبدَ اللَّهِ مُنتَزِعٌ مِنّي عَطاياهُ لُكّاعَ بنَ لُكّاعِ كَذَبتَ لَم تَغذُهُ سَوداء مُقرفةٌ

يا أَيُّها الجاهِلُ الجاري لِيُدركَني أَقصِر فإِنَّكَ إِن أَدرَكتَ مَصروعُ يا كَعبُ لا تَك كالعَنزِ الَّتي بحثت

وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها بِرابِيَةٍ ما بَينَ مَيثاء أَجرَعِ جَعَلتُ لَها هَضبَ الرِّجامِ وَطِخفَةً

إِذا لَقَيتكَ تُبدي لي مُكاشَرَةٍ وَإِن أَغِب فَلأَنتَ الهامِزُ اللُّمزَه ما كُنتُ أَخشى وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ

تَغنَّيْ أَنتِ في ذِمَمي وَعَهدي وَذِمَّةِ وَالدي أَلّا تُضاري وَبَيتُكِ فاصلِحيهِ وَلا تَخافي

يُحَدِّثُنا أَنَّ القِيامَةَ قَد أَتَت وَجاءَ عِراكٌ يَبتَغي المالَ مِن مِصر فَكَم بَينَ بابِ النّوبِ إِن كُنتَ صادِقاً

إِذا يَشكُريٌّ مَسَّ ثَوبَكَ ثَوبُهُ فَلا تَذكُرَنَّ اللَّهَ حَتّى تَطهرا فَلو أَنَّ من لُؤمٍ تَموتُ قَبيلَةٌ

أَلا قُل لِكَعبِ الأَشقَرِيِّ بِلُؤمِكُم عَلِمنا بِأَنَّ اللُّؤمَ في الأَرضِ أشقَرُ بيوتُكَ أَشباهُ البيوتِ وَأَهلُها