قصائد هجاء

أعينَيَّ مَهلاً طالما لم أَقُل مَهلا وما سَرَفاً مِ الآنَ قلتُ ولا جَهلا وإنّ صِبا ابنِ الأربعينَ سفاهةٌ

ألا تبكي سَراةُ بني قُشَيرٍ على صِندِيدِها وعلى فَتاها فإن يُقتَل يزيدُ فقد قَتَلنا

إن تقتلوا منّا شهيداً صابرا فقد قَتَلنا منكم مَجازرا عشرين لمّا يدخلوا المقابرا

لقد أرسلت خرقاءُ نحوي جَرِيَّها لتجعلني خرقاءُ ممن أَضَلَّتِ وخرقاءُ لا تزدادُ إِلا مَلاحَةً

لا دَرَّ درُّ مَعشَرٍ أنجَاسِ سادوا وقادوا في بني العباسِ عاشرتُهم فضيَّقُوا أنَفاسي

لا تُغرِينَّ لَجُوجاً حين تَزجُرُه إنَّ اللَّجوجَ له في الزَّجرِ إغراءُ وأغضِ في حُسنِ عَفوٍ عن نَوَادره

جَنَى السَّفِيهُ جناياتٍ فَحَلَّ بِمَن لم يَجنِها ما أحَلَّ الشيبُ باللِّممِ ولِلجَهَالَةِ عَدوَى يَستَضِرُّ بها

يُخادِعُ ريبَ الدهر عن نفسِه الفَتَى سَفَاها وريبُ الدهرِ عنها يُخادِعُه ويطمعُ في سوف وَيهلَكُ دونَها

إِنّي وَجَدتُ أَباكَ إِذ أَتعَبتَهُ عَبداً يَنوءُ بألأَمِ الأَنسابِ أَلفَيتُهُ لَمّا جَرى بِكَ شأوُنا

فُقَيمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحتِدا لَو كُنتُمُ ماءً لَكُنتُم زَبَدا أَو كُنتُم لَيلا لَكُنتُم صَرَدا