قصائد هجاء

أَنعَتُها إِنّيَ مِن نُعاتِها مُندَحَّةَ السُرّاتِ وادِفاتِها مَكفوفَةَ الأَخفافِ مُجمَراتِها

وَشِعرٍ كَبَعرِ الكَبشِ فَرَّقَ بَينَهُ لِسانُ دَعيٍّ في القَريضِ بَخيلِ

أَتَشتُمُ أَقواماً أَجاروا نِساءَكُم وَأَنتَ ابنَ يَربوعٍ عَلى الضَيمِ وارِكُ أَجَرنا ابنَ يَربوعٍ مِنَ الضَيمِ بَعدَما

نُبِّئتُ كلبَ كُلَيبٍ قَد عَوى جَزَعا وَكُلُّ عاوٍ بِفيهِ التربُ وَالحَجَرُ أَعيا فَعَقَّبَ يَهجوني بِهِ ضَجَرا

لَعَلَّكَ ناهيكَ الهَوى أَن تَجَلَّدا وَتارِكَ أَخلاقٍ بِها عِشتَ أَمرَدا أَفالآنَ بَعدَ الشَيبِ يَقتادُكَ الهَوى

يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ هَلا لِنَفسِكَ كانَ ذا التَعليمُ تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا

أَبلِغ أَبا إِسحاقَ إِن جِئتَهُ أَنّي بِكُرسِيِّكُم كافِرُ تَنزو شِبامٌ حَولَ أَعوادِه

قَتَلوا حُسَيناً ثُمَّ هُم يَنعونَهُ إِنَّ الزَّمانَ بِأَهلِهِ أَطوارُ لا تَبعدن بالطّفِّ قَتلى ضُيِّعَت

إِنّي إِذا ما الخَليلُ أَحدَثَ لي صرماً وَمَلَّ الصَّفاءَ أَو قَطَعا لا أَحتَسِي ماءَهُ عَلى رَنَقٍ

أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا بدل لعمرك من يزيد أعور إن المهلب لم يكن كأبيكم