قصائد هجاء

كانت خراسان أرضا إذ يزيد بها وكل باب من الخيرات مفتوح فاستبدلت قتبا جعدا أنامله

مررنا على سابور يوما فلم نجد لها عند باب الجحدري معرجا لحا اللَه بعدي من يرى الحصن راجعا

لقد جاء مسعودٌ أخو الأزد غدوةً بداهيةٍ غرّاء باد حجولُها من الشر ظل الناس فيها كأنهم

لا ترجُ مني يابنَ سعد هوادةً ولا صحبةً ما أرزمَت أمّ حائل أعند الأمير ابن الأمير تعيبني

أراويةً عليّ بنو سليط هجاء الناس يالبني سليط فما لحمي لتأكله سليط

نزعنا وأمّرنا وبكر بن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكريٌّ من الدهر ليلة

إذا كنت ندماني فخذها وسقّني ودع عنك من رآك تكرع في الخمر فإني امرؤٌ لا أشرب الخمر في الدجا

ألكني إلى من قال هذا وقل له كذبت فما إن أنت بالمتخيّر وإنك لو صاحبت سلماً وجدته

وأبيضَ من أولادِ سعد بن مالك سقيت من الصهباء حتى تقطّرا وحتى رأى الشخص القريب بسكره

يزمُّ أبو بحرٍ أموراً يريدها ويكرهُها للأريحيّ الموّد فإن كنتَ عيّاباً فقل ما تريده