قصائد هجاء

ألا أبلغ معاوية بن حرب فقد ضاقت بما يأتي اليدان أتغضب أن يقال أبوك عف

إذا الله لم يسقِ إلا الكرام فأسقي ديار بني حنبل مُلثّاً مُربَّاَ له هيدب

قل للذي كاد لولا خطٌّ لحيته يكون أُنثى عليها الوَدع والسمَكُ أما الفخامةُ أو خَلقُ الرجال فقد

يا سلم جارتنا بالغمر حييّت عنا وصوب الغمام الرهم سقيت الضبّ حين يروم اللج مشترك

لا تنكحي إن فرّق الدهر بيننا أغمَّ القفا والوجهِ ليس بأنزعا وكوني حبيساً أو لأروعَ ماجدٍ

كأن أبي لكم في الكفر نِكلاً وفي الإسلام كنتُ لكم علاَطا لقد أدركتُ عندكم حديثاً

سائلا ميةَ هل نبهتُها آخرَ الليلِ بعَردٍ ذي عُجَر فتبازَت فتبازختُ لها

ضربَ التجيبيُّ المضلَّلُ ضربةً ردّت بناتةَ في بني شيبانا والعائذيُّ لمثلها متوقع

ألا يا مستنِيصَ العِيسِ كدّاً لكَ الويلات ماذا تستنيص تُرى للحرص تلهث كلّ يوم

ألا أبلغ معاويةَ بن صخر أميرَ المؤمنينَ نثا كلامي فإنا صابرون ومنظوركم