قصائد هجاء

فَوَاللَهِ لا يَأتي بِخَيرٍ صَديقَها بَنو جُندُعٍ ما اِهتَزَّ في البَجرِ أَيدَعُ

أَلا أَبلِغ أَبا إِسحاقَ أَنّي رَأَيتُ البُلقَ دُهماً مُصمَتاتِ أُري عَينَيَّ ما لَم تَرَياهُ

عَلِّلِ القَومَ يَشرَبوا كَي يَلَذّوا وَيَطرَبوا إِنَّما ضَلَّلَ الفُؤا

إِنَّ النِساءَ إِذا يُنهَينَ عَن خُلُقٍ فَكُلُّ ما قيلَ لا تَفعَلنَ مَفعولُ وَما وَعَدنَكَ مِن شَرٍّ وَفَينَ بِهِ

لَحَيٌّ مِن أُمَيَّةَ لَي سَ في أَخلاقِهِم رَنَقُ يَكونُ لِخابِطِ المَعرو

أُمَّ البَنينَ سَلَبتِني حِلمي وَقَتَلتِني فَتَحَمَّلي إِثمي وَتَرَكتِني أَدعو الطَبيبَ وَما

بانَ الحَيُّ فَاِغتَرَبوا وَشَفَّ فُؤادَكَ الطَرَبُ وَذَكَّرَكَ المَنازِلَ مِن

وَسُلافٍ مِمّا يُعَتَّقُ حِلٍّ زادَ في طيبِها اِبنُ عَبدِ كُلالِ ذَكَّرَتني المُخَنَّثاتِ لَدى الحِج

بانَ الخَليطُ الَّذي بِهِ نَثِقُ وَاِشتَدَّ دونَ المَليحَةِ العَلَقُ مِن دونِ صَفراءَ في مَفاصِلِها

يا سَنَدَ الظاعِنينَ مِن أُحُدِ حُيِّيتَ مِن مَنزِلٍ وَمِن سَنَدِ ما إِن بِمَثواكَ غَيرُ راكِدَةٍ