قصائد هجاء

أَصَخْرُ بنَ حربٍ لا نَعدّكَ سيّداً فَسُدْ غَيْرَنا إنْ كنت لَسْتَ بسَيّدِ

فإنْ أَكُ في شرارِكُم قليلاً فإنّي في خياركُم كثيرُ بُغاث الطّيْر أكثرها فِراخاً

نَفَى النّومُ ما لا تَبْتَغِيهِ الأَضالعُ وكلُّ امرىءٍ يوماً إلى الصّدقِ راجعُ فيا عمرو قد لاحَتْ عيونٌ كثيرةٌ

يا عمرو إِنّكَ قد قَشَرْتَ لي العَصَا برضاكَ في وسط العجاجِ بِرازِي يا عمرو إنّكَ قد أشَرْتَ بِظِنّةٍ

تَطَاوَلَ لَيْلِي واعْتَرَتْنِي وَسَاوِسِي لآتٍ أَتَى بالتُّرَّهَاتِ البَسَابِسِ أتانا جَرِيرٌ الحَوادِثُ جَمّةٌ

للهِ دَرُّ زِيَادٍ أيَّما رَجُلٍ لو كانَ يَعْلَمُ ما يأتي وما يذَرُ تَنْسَى أباكَ وقد حَقّتْ مَقالَتُهُ

مَرَّ الحُمولُ وَما شَأونَكَ نَقرَةً وَلَقَد أَراكَ تُشاءُ بِالأَظعانِ تَحتَ الخُدورِ وَما لَهُنَّ بَشاشَةٌ

أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكةً أنّا وقومَك مِثْلُ الذّئبِ النَّقَدِ إمّا قَتَلْتُمْ أميرَ المؤمنينَ فَلاَ

يموتُ الصالحونَ وأنتَ حيٌّ تَخَطّاكَ المنايا لا تموتُ

وَقَتْكَ وأسبابُ المنايا كثيرةٌ مَنِيّةُ شيخْ من لُؤَيٍّ بنِ غالبِ فيا عمرو مهلاً إنّما أنت عَمُّه