قصائد هجاء

أَلا حَيِّ أَطلالا كَحاشِيَةِ البُردِ لِمَيَّةَ أَيهاتَ المُحَيّا مِنَ العَهدِ أَحينَ أَعاذت بي تَميمٌ نِساءَها

أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البِلى كَأَنَّكَ لَم يَعهُد بِكَ الحَيُّ عاهِدُ وَلَم تَمشِ مَشيَ الأَدمِ في رَونَقِ الضُحى

أَمُنِكرٌ أَنتَ رَبعَ الدارِ عَن عَفَرٍ لا بَل عَرَفتَ فَدَمعُ العَينِ مَسكوبُ بِالأَشيَمَينِ اِنتَحاها بَعدَ ساكِنِها

وَما بَكَتِ النِساءُ عَلى قَتيلٍ بِأَشرَفَ مِن قَتيلِ الغانِياتِ فَلَمّا ماتَ مِن طَرَبٍ وَسُكرٍ

رَأَيتُ الجَحشَ جَحشَ بَني كُلَيبٍ تَيَمَّمَ حَولَ دِجلَةَ ثُمَّ هابا فَأَولى أَن يَظَلَّ العَبدُ يَطفو

قُبَيِّلَةٌ مِن قَيسِ كُبَّةَ ساقَها إِلى أَهلِ نَجدٍ لُؤمُها وَاِفتِقارُها كَزائِدَةٍ ما بِالأَصابِعِ حاجَةٌ

طافَ الخَيالُ بِأَصحابي فَقُلتُ لَهُم أَأُمُّ شَذرَةَ زارَتنا أَمِ الغولُ لا مَرحَباً بِاِبنَةِ الأَقيالِ إِذ طَرَقَت

أَلا قَبَّحَ اللَهُ الحُطَيئَةَ إِنَّهُ عَلى كُلِّ ضَيفٍ ضافَهُ فَهوَ سالِحُ دَفَعتُ إِلَيهِ وَهوَ يَخنُقُ كَلبَهُ

وانمار وإن رغِمت أنوفٌ معديو العمومة والخؤولِ وعمرو بن الخُثارم كان طبا

إِنَّ الفَرَزدَقَ أَخزَتهُ مَثالِبُهُ عَبدُ النَهارِ وَزاني اللَيلِ دَبّابُ لا تَهجُ قَيساً وَلَكِن لَو شَكَرتَهُمُ