قصائد هجاء

فَخَرتُم بِاللِواءِ وَشَرُّ فَخرٍ لِواءٌ حينَ رُدَّ إِلى صُؤابِ جَعَلتُم فَخرَكُم فيهِ لِعَبدٍ

أَبوكَ أَبوكَ وَأَنتَ اِبنُهُ فَبِئسَ البُنَيُّ وَبِئسَ الأَبُ وَأُمُّكَ سَوداءُ مَودونَةٌ

إِنَّ السَنامَ وَإِن طالَت شَطِيَّتُهُ يَعتادُ ذِروَتَهُ الأَدواءُ وَالعَمَدُ فَاللُؤمُ فيكَ وَفي سَمراءَ ما بَقِيَت

سائِل قُرَيشاً وَأَحلافَها مَتى كانَ عَوفٌ لَها يُنسَبُ أَفيما مَضى نَسَبٌ ثابِتٌ

ما سَبَّني العَوّامُ إِلّا لِأَنَّهُ أَخو سَمَكٍ في البَحرِ جارُ التَماسِحِ لَئيمٌ دَنِيٌّ فاحِشٌ وَاِبنُ فاحِشٍ

أَلا أَبلِغا عَنّي أُسَيداً رِسالَةً فَخالُكَ عَبدٌ بِالشَرابِ مُجَرَّبُ لَعَمرُكَ ما أَوفى أُسيداً لِجارِهِ

أَبوكَ أَبو سوءٍ وَخالُكَ مِثلُهُ وَلَستَ بِخَيرٍ مِن أَبيكَ وَخالِكا وَإِنَّ أَحَقَّ الناسِ أَن لا تَلومَهُ

كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ

يَقولون لي دع نَصرَ مَن جاءَ بِالهُدى وَغالِب لَنا غِلابَ كُلِّ مُغالِبِ وَسَلِّم إِلَينا أَحمَداً وَاِكفَلَن لَنا

إِني وَرَبِّ الهَدايا في مَشاعِرها وَحَيثُ يُقضى نذورُ النّاسِ والنُّسُكُ وَرَبّ كُلِّ مُنيبٍ باتَ مُبتَهِلاً