قصائد هجاء

أَتانا وَلَم يَعدلهُ سحبانُ وائلٍ بَياناً وَعِلماً بِالَّذي هوَ قائِلُ فَما زالَ عَنهُ اللقمُ حَتّى كأَنَّهُ

مَنازِلُ يَقفوهنَّ كُلّ عَشيَّةٍ وَكُلّ ضُحىً سفسافُ مُورٍ وَحافِلُه فَآنَست أَدبارَ الحمولِ كأَنَّها

أَحاوَلتُم كيما تُطِلّوا دِماءَنا وَإِن تَغفُلوا فاللَّهُ لَيسَ بِغافِلِ وَما زالَ كَرُّ الخَيلِ حَتّى أَقادَكُم

شَهِدتُ بأَنَّ اللَّهَ حَق لِقاؤه وأَنَّ الرَّبيعَ العامِريَّ رَقيعُ أَقادَ لَنا كَلباً بِكلبٍ وَلَم يَدَع

تَرى رَبَّهُ البَهم الفِرارَ عَشِيّةً إِذا ما عدا في بَهمِها وَهوَ ضائِعُ فَقامَت تَعُسُّ ساعةً ما تُطيقُها

فَلمّا لَوينَ عَلى مِعصَمٍ وَكفٍّ خَضيبٍ وإِسوارِها فضولَ أَزمّتِها أَسجَدت

وَكائِن لهونا مِن رَبيعِ مَسَرَّةٍ وَصيفٍ لهوناه قَصيرٍ ظَهائِرُه بِجِزعٍ تُغَنِّينا بِهِ مُستَظِلَّةٌ

وَكُنت رفعت السوط بِالأَمسِ رفعةً بِحيث الرحا لما اتلأَب كَؤُودُها فَما زال سَوطي في قِرابي ونُمرقي

رَدَّكَ مَروانُ لا تُفسَخ إِمارَتُهُ فَفيكَ راعٍ لَها ما عِشتَ سُرسورُ ما بالُ بَردِكَ لَم يَمسَس حَواشيَهُ

جُلُبّانَةٌ وَرهاءُ تَخصي حمارَها بِفي مَن بَغى خَيراً إِليها الجَلامِدُ عُرَيبِيةٌ لا ناحضٌ مِن قَدامَةٍ