قصائد هجاء

ما لا يَكونُ فَلا يَكونُ بِحيلَةٍ أَبَداً وَما هُوَ كائِنٌ سَيكونُ سَيكونُ ما هُوَ كائِنٌ في وَقتِهِ

لقد عَلمت ثَقيفٌ غَيرَ فَخرٍ بأنّا نحنُ أَجوَدُها سُيوفا وأكثرُها دُروعاً ضَافياتٍ

أَكنتَ تراني يابنَ ظالِمَ نُهزَةً يَجيءُ بها في أَوّلِ اللَّيلِ فارسُ تَعَرَّضَ لي قومٌ ملكتُ حياتهم

رَضينا قِسمَةَ الجَبّارِ فينا لَنا عِلمٌ وَلِلجُهّالِ مالُ فَإِنَّ المالَ يَفنى عَن قَريبٍ

وَكَم قَد تَرَكنا في دِمشقَ وَأَهلِها مَن أَشمَط مَوتُورٍ وَشمطاءَ ثاكِلِ وَغانِيَةٍ صادَ الرِماحُ حَليلَها

يا طَلحُ إِن كُنتَ كَما تَقولُ لَكُم خُيولٌ وَلَنا نُصولُ فَاثبُتْ لِنَنظُرْ أَيُّنا المَقتولُ

أَصبَحتَ مِني يا اِبنَ حَربٍ جاهِلا إِن لَم نَرامُ مِنكُمُ الكَواهِلا بِالحَقِّ وَالحَقُّ يُزيلُ الباطِلا

قَبَحَ الإِلَهُ بَني بِجادٍ إِنَّهُم لا يُصلِحونَ وَما اِستَطاعوا أَفسَدوا بُلُدُ الحَفيظَةِ واحِدٌ مَولاهُمُ

مَن مُبلِغٌ صَفوانَ أَنَّ عَجوزُهُ أَمَةٌ لِجارَةِ مَعمَرِ بنِ حَبيبِ أَمَةٌ يُقالُ مِنَ البَراجِمِ أَصلُها

لَو كانَ بِالحِيَل الغَنِيِّ لَوَجدَتَني بِنُجومِ أَقطارِ السَماءِ تَعَلُّقي لَكِنَّ مَن رِزقِ الغِنى حُرم الحجى