قصائد هجاء

وَبثّوا الجيادَ السابحات ليَلحقوا وَهُل يُدرِك الكسلانُ شأو أَخي الجدِّ فساروا وعادوا خائبين على وجىً

ومَن ركبَ العجوزَ فَلا يُبالي إذا ما اِضطرَّ من أَكلِ العجوزِ ولا تُخلِ عجوزَكَ من سهامٍ

لا تَقل البَدرُ لاحَ في الغَسَقِ هَذا سوادُ القُلوب والحَدقِ إِنسانُ عَيني بدا بأَسودِها

إذا ما اِمتَطَيتُ الفُلكَ مقتحمَ البَحرِ وَولَّيتُ ظَهري الهندَ مُنشرح الصَدرِ فَما لمليكِ الهِند إِن ضاقَ صَدرُهُ

ما بال أعمالك لا تقبل وما لميزانك لا يثقل أفق أفق قبل حلول الثرى

حمداً لربٍ قد أراح عبيده من شر ذاك الظلم الجبار قد عاد تجديد السرور بموته

يا صاح إعلم ما جرى بهلاك ديمتري سفر قد كان هذا المفتري

هذا بلا ريب لكل أريب عين الجهاد لمعتد ومريب هذي سهام قد أصبت كل من

أَفي كلِّ يَومٍ للأَمانيِّ تَكذيبُ وَلِلدَهر تَصعيدٌ علينا وتَصويبُ إِلامَ اِنقيادي للزَمان تَروعُني

أَلاَ مَا لِذَاكَ الظَّبْيِ صَيَّرَ مُهْجَتِي دَرِيئَةَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَتَرَقَّقِ وَمَا كُنْتُ مِمَّنْ يَدْخُلُ الْعِشْقُ…