قصائد هجاء

يا صاح لي خل ساني بين البقر لابس قميص رنج ثاني

ملقنى سنب وقوس وارتجل وتمدق حين طعم مذغ العسل وارتقص لما تبدا نظمكم

قالوا يد المنجكيِّ ذو الرُّتَبِ آلمها النار قلت من عَجَبِ يمينه ديمةٌ ونائلها

ذَرِ الْعَذْلَ عَنِّي يَا عَذُولُ فَمُقْلَتي تَفِيضُ دَماً مِنْ فَرْطِ حُزْني وَحَسْرَتي وَلَمَّا نَأَى مَنْ كَانَ سُؤْلي…

قل لابنِ ملجَمٍ الملَجِّم نيرانا المتَسَربِل خِذلاناً وخُسرانا عدَلتَ عن طُرقاتِ العدلِ يا غَدرُ

عَيْنٌ أصابتْ شَمْلَنا لا رأَتْ شَمْلاً على طُولِ المَدامِعِ يُجْمَعُ

مَن رام مِن حُسَّادِهِ نُصْرَةً كان كمَن في النارِ يُطْفِي الأُوَارْ

شِعْرِي إذا أبْدَيْتُه لعِصابةٍ تَلْقاهُم لنَشِيدِه لا يُحْسِنُوا كالعِطْرِ تجلِبُه لأنْطاكِيَّةٍ

ومَن لم يشكرِ النَّعْماءَ يوماً وأنْكَرها فقد رَضِيَ الزَّوالاَ

نتمنى الوفاء من عشرة النا س فتلقى القلوب ما يعيبها عيرونا بالصمت والحمد لل