قصائد هجاء

مَعَاهِدُهُمْ بالأبْرقَيْنِ هَوَامِدُ رُزقْنَ عِهَادَ المُزْنِ تِلكَ المعاهِدُ ولولا احمرارُ الدَّمعِ ما انبعثتْ لَهَا

أَلاَ هَلْ تجاوَزْتَ الخِباءَ المحجَّبَا بحيثُ ظِبَاءُ الأُنسِ تحجبُها الضُّبا وجُزْتَ على حَيٍّ بمُنعرِجِ اللِّوَى

إِنَّا إِذَا جَارَ الزَّمانُ وَسَامَنا ظُلْماً وجَشَّمَنا رُكُوبَ الحَيْفِ لُذْنَا على بُعْدِ الديارِ بجَانبٍ

رَعَتْ قُريشٌ فِينَا الذِّمامَ على جَفَا ابْنِ بَكْرِ بْنِ وائلِ القُرْبَى لِلَّهِ هُم ما أَحَبَّ للضيفِ إنْ

ماذا يفيدُكَ من سؤالِ الأَرْبُعِ وهي التي إنْ خُوطِبتْ لم تسمعِ سَفَهٌ وقوفُكَ في رُسُومٍ رَثَّةٍ

أَتَعْجَبُ من أتَانِكَ حِينَ أَنَّتْ بِرَاكِبهَا وزَايلَهَا النَّشَاطُ لأَضْغَطَهَا رُكُوبُكَ فاسْتأنَّتْ

نَصَحْتَ للَّهِ فلاَ تَتَّهِمْ وَجِئْتَ بالحِكْمَةِ يا ذَا الحِكَمْ صَدَّقْتَ أنِّي رَجُلٌ رُبَّمَا

وقَارِئٍ يُوْقِرُ الأَسْمَاعَ مَنْطِقُهُ إذَا تَلا جَرَّعَ اللَّذاتِ والغُصَصَا إذَا أَطَاعَ لمعنَى ما يَفُوهُ بِهِ

وأَغْرَبُ ما مَرَّ في مَسْمَعِي وأَوقعَني بَينَ غَيٍّ ورُشْدِ قِرَاءةُ قَارٍ دَعَا إذْ تَلاَ

يا نَسيمَ الشَمالِ أدِّ رِسَالا تي وبَلِّغْ تحيَّتي وسَلامي واحْتَقِبْ عِبءَ ما أبثُّكَ من فَرْ