قصائد هجاء

يا حُسنَ بَغلِ الحُسَيني يَراكَ مِن غَيرِ عينِ وَسَمعُه لا بِأُذنٍ

ظَلَمتَ وَإِنَّ الظّلمَ في النّفسِ كامِنٌ فجاهُكَ يُبديه وعجزُك يُخفيهِ وَأَنتَ ضَعيفٌ كنتَ تَظهَر صالِحاً

حابِ الصّديقَ بِبَيعِهِ فالغُبْنُ مِن فِعلِ اللّئيمْ غُبنُ الصّديقِ نَذالَةٌ

طَبعُهُ اللّؤمُ وَهوَ فيهِ تَربَّى وَهوَ أَمرٌ زَوالُه مُستَحيلُ ما يُعاني تَعويدَهُ غَيرَ لُؤمٍ

وَظالِمٍ جائِرٍ بِالجَورِ يَظلِمُنا مِن غَيرِ ذَنبٍ لَنا في البَدو والحضَرِ نَدعو عَلَيهِ وَعَينُ الخلقِ نائِمةٌ

بِئسَ الفَتى مَنْ غَدا يُفشي سَريرتَه أَكانَ يَلحقُه في حفظِها الدَرَكُ فَاِجعَلْ حَشاكَ لِما أَقرَرت مَقبَرَةً

يا حُسنهُ مِن خَطيبٍ لَقَد رَقى فَوقَ مِنبرْ من فاجرٍ ربِّ صنهُ

وَإِنَّ اِقتِرانَ الجِنسِ في غَيرِ جِنسهِ عَذابٌ أَليمٌ عِندَ ذي العِلمِ والعَقلِ وَما غايَةُ التعذيبِ عِندي وكنْهُه

أَيا حُسنَ وَجدي لَو خلَوت عَنِ النّوى ويا حَرَّ وَجدي لو كَوَتني لَظى الجَفا أَهيمُ على الأَشجانِ في كلِّ مَهمَهٍ

وَلا تَسمَعْ مِنَ الحُسّادِ قَولاً فلانٌ حازَ أموالاً لديهِ فَإِنّ الكذبَ يَنقُلُهُ كَذوبٌ