قصائد هجاء

وقائلٍ إنَّ حماري غَدا يَمشي إِذا صوَّبَ أو أصعَدا فقلتُ لكنَّ حماري إذا

يا مَعشرَ المُردِ إِني ناصِحٌ لكمُ والمَرءُ في القَولِ بينَ الصدقِ والكَذِبِ لا ينكحنَّ حَبيباً منكمُ أحدٌ

هجمَ الفراقُ على محبٍّ عاقلِ فرمَى مقاتلَهُ بسهمٍ قاتلِ وشَفى العذولَ وحاسديهِ بالذي

لَها هَنٌ مُستَهدف الأركَانِ أجثَمُ مَطلِيٌّ بزَعفَرانِ تَراه عند الشَمِّ والتَّدانِي

قَد غَضِب الغَضبانُ إِذ جَدّ الغَضَب وَجَاء يَحمِي حَسَباً فَوق الحَسَب مِن إرثِ عَبَّاس بنِ عبدِ المُطَّلِب

قد هجونا مجلس الغي بة هجران التَّقالِ ألفته عصبة نو

تمارضت كي أشجى وما بك علة تريدين قتلي قد رضيت بذلكِ وقولك للعوّاد كيف ترونه

زَعَمَتْ عاذلتي أني لما حَفِظَ البخل من المال مضيعُ كلَّفتني عذرة الباخل إذ

مَعنُ يا مَعنُ يا اِبنَ زائِدَةِ الكَل بِ الَّتي في الذِراعِ لا في البَنانِ لا تُفاخِر إِذا فَخَرتَ بِآبا

أَمُحرِزُ ما نَظَرتُ إِلَيكَ إِلّا ذَكَرتُ مِنَ النِساءِ عَجوزَ لوطِ أَرى شَعَراً بِخَدِّكَ غَيرَ حُلوٍ