قصائد هجاء

لَهُ عُنُقٌ مُخضَرَّةٌ مَدَّ ظَهرِهِ وَشومٌ كَتَحبيرِ اليَماني المُرَقَّمِ إِلى هامَةٍ مِثلِ الرَحى مُستَديرَةٍ

وَتَزعُمُ أَنّي قَد تَبَدَّلتُ خُلَّةً سِواها هَذا الباطِلُ المُتَقَوَّلُ لَحا اللَه مَن باعَ الحَبيبَ بِغَيرِهِ

إِنَّ بِالشَعبِ الَّذي دونَ سَلعٍ لَقَتيلاً دَمُهُ ما يُطَلُّ خَلَّفَ العِبءَ عَلَيَّ وَوَلّى

لِمَنْ طَللٌ كالوشمِ لم يَتَكلّمِ ونُؤيٌ وآثارٌ كَتَرقيشِ مُعْجَمِ ألا أيّها العاني الذي ليس في الأذى

يا لَقومي لِلنبيِّ المُصطفى ولما قد نالَ من خيرِ الأُمَمْ جَحدوا ما قاله في صِنوه

خوارجُ فارقوهُ بنهروانٍ على تحكيمهِ الحسنِ الجميلِ على تحكيمِهِ فَعَموا وصمُّوا

وعصبةٍ فتَّشت عنّي وعن حَسبي فزادها حَسَداً بحثٌ وتفتيشُ يُخفي على أغبياءِ الناسِ مَعرفتي

من كانَ معتذِراً من شتمِه عمراً فابنُ النجاشيِّ منهُ غيرُ مُعتَذرِ وابنُ النجاشِي بَراءٌ غيرَ محتشمٍ

اهبِط إلى الأرضِ فخذْ جلمداً ثمّ ارمِهم يا مزنُ بالجَلْمَدِ لا تسقهم من سَبَل قطرةً

جاءت مع الأشقَين في هَودج تُزجي إلى البصرة أجنادَها كأنّها في فِعلها هِرَّةٌ