قصائد هجاء

إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً تُخَطِّطُ بِالأَنامِلِ وَالأَكُفِّ وَلَم تَكُنِ الرِقاعُ تَجُرُّ نَفعاً

أَنا شَيخٌ وَقُلتُ في الشَيخِ ما يَع لَمُهُ كُلُّ أَبلَهٍ وَذَهينِ كُلَّ شَيخٍ تَراهُ يُكثِرُ مِن كَس

قالَ لي يَحيى وَصِرنا بَينَ مَوجٍ كَالجِبالِ وَتَوَلَّتنا رِياحٌ

وناطق بلسان لا ضمير له كأنه فخذ نيطت إلى قدم يبدي ضمير سواه في الحديث كما

لو يمسخ الخنزير مسخاً ثانيا لرأيته في القبح دونالجاحظ رجل ينوب عن الجحيم بوجهه

تَسامى الرِجالُ عَلى خَيلِهِم وَرِجلِيَ مِن بَينِهِم حافِيَة فَإِن كُنتَ حامِلَنا رَبَّنا

رَأَيتُ أَبا زُرارَةَ قالَ يَوماً لِحاجِبِهِ وَفي يَدِهِ الحُسامُ لَئِن وُضِعَ الخِوانُ وَلاحَ شَخصٌ

أَلَم تَرَ في اِبنِ أَبي خَرزَةٍ يُحِبُّ عُجاباً كَما قَد زَعَم وَلَيسَ بِكَفَّيهِ مِن حُبِّها

أَيا اِبنَ البَغيضَةِ وَاِبنَ البَغيضِ وَمَن هُوَ في البُغضِ لا يُلحَقُ سَأَلتُكَ بِاللَهِ إِلّا صَدَقتَ

كَدَّرَ اللَهُ عَيشَ مَن كَدَّرَ العُي شَ فَقَد كانَ صافِياً مُستَطابا جاءَنا وَالسَماءُ تَهطِلُ بَالغَي