قصائد هجاء

طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني خِلعَةً في يَومِ نَحسِ مُستَمِر فَإِذا ما صِحتُ فيهِ صَيحَةً

فيما كَسانيهِ اِبنُ حَربُ مُعتَبَر فَاُنظُر إِلَيهِ فَإِنَّهُ إِحدى الكُبَر هُوَ لي وَلكِنَّ البِلى أَولى بِهِ

طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني قَد قَضى التَمزيقُ مِنهُ وَطَرَه أَنا مِن خَوفٍ عَلَيهِ أَبَداً

دَعني أُبَكّي كِسوَتي إِذ وَدَّعَت فَلَأَزمَعَنَّ عَلى البُكا إِذ أَزمَعَت يا اِبنَ الحُسَينِ أَما تَرى دَرّاعَتي

قُل لِاِبنِ حَربٍ طَيلَسا نُكَ قَومُ نوحٍ مِنهُ أَحدَث أَفنى القُرونَ وَلَم يَزَل

أَيا طَيلَسانِيَ أَعيَبتَ طِبّي أَسِلٌّ بِجِسمِكَ أَم داءُ حُبِّ وَيا ريحُ صَيَّرَتني أَتَّقيكَ

قُل لِاِبنِ حَربٍ مَقالَةَ العاتِب وَلَستُ فيما أَقولُ بِالكاذِب أَما رَأَيتَ الرَفّاءَ يُحزِنُني

يا قاتَلَ اللَهُ اِبنَ حَربٍ لَقَد أَطالَ إِتعابي عَلى عَمدِ بِطَيلَسانٍ خِلتُ أَنَّ البِلى

وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها وجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيها لا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها

قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ دُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّ سَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري