قصائد هجاء

ظالِمٌ لي وَلَيْتة الدْ دَهْرَ يَبْقى ويَظْلِمُ وَصْلُهُ جَنَّةٌ ولَ

وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ

وأَخٍ جَفا ظُلْماً ومَلَّ وطالَما فُقْنا الأَنامَ مَوَدَّةً ونِداما فَسَلَوْتُ عَنْهُ وقُلْتُ لَيْسَ بِمُنْكَرٍ

كَأَنّي بِهِمْ إِذْ خالَفوا بَعْضَ أَمْرِهِ وقَدْ جُمِعَتْ أَعْناقُهُمْ والسَّلاسِلُ وصيغَتْ خَلاخيلٌ لَهُمْ وأَساوِرٌ

كَأَنَّما أَنْجُمُ الثُّريّا لِمَنْ يَرْمُقُها والظَّلامُ مُنْطَبِقُ مالُ بَخيلٍ يَظَلُّ يَجْمَعُهُ

وأَخٍ رَخُصْتُ عَليْهِ حتّى مَلَّني والشَّيْءُ مَمْلولٌ إِذا ما يَرْخُصُ يا لَيْتَهُ إِذْ باعَ وِدي باعَهُ

دَع عَنكَ رَسمَ الدِيارِ وَدَع صِفاتِ القِفارِ وَعَدِّ عَن ذِكرِ قَومٍ

إِذا كُنتُمُ الكِبار وَكُنّا لَكُم صِغار وَصِرتُم تُماطِلونَ

دَع عَنكَ لَومي يا عَذولُ فَلَستُ أَفهَمُ ما تَقولُ إِنَّ الرّغيفَ مُحَبَّبٌ

تشبهت بالأعراب أَهل التعجرف فدل على فحواك قُبح التكلف لسان نباطي البيان صرفته