قصائد هجاء

لا هُمَّ إِن كانَ أَبو عَمرٍو وَظَلَم وَخانَني في عِلمِهِ وَقَد عَلِم فَاِبعَث لَهُ في بَعضِ أَعراضِ اللَمَم

اِبعَث لَهُ يا رَبِّ ذاتَ أَرجُلِ في فَمِها أَحجَنُ مِثلُ المِنجَلِ دَهماءَ مِثلَ العَنكَبوتِ المُحوِلِ

أَفعى رَخوفُ العَينِ مِطراقُ البُكَر داهِيَةٌ قَد صَغُرَت مِنَ الكِبَر صِلُّ صَفاً ما يَنطَوي مِنَ القِصَر

لَهُ حَنجَرٌ رَحبٌ وَقَولٌ مُنَقَّحٌ وَفَصلُ خِطابٍ لَيسَ فيهِ تَشادُقُ إِذا كانَ صَوتُ المَرءِ خَلفَ لَهاتِهِ

لَنا صاحِبٌ مولَعٌ بِالخِلافِ كَثيرُ الخَطاءِ قَليلُ الصَوابِ أَشَدُّ لَجاجاً مِنَ الخُنفُساءِ

يَرَونَ المَوتَ دوني إِن رَأَوني وَصِلَّ صَفاً لِنابَيهِ ذُبابُ مِنَ المُتَحَرِّماتِ بِكَهفِ طَودٍ

يا رَبَّنا رَبَّ الشَمالِ وَالصَبا وَمَن سَعى بِالبَيتِ أَو تَحَصَّبا اِبعَث لَهُ تَحتَ الظَلامِ عَقرَبا

واذكُر تحمُّلَه الديارَ ولا تكنْ ليهودِ خيبرَ لا تكونَ نَسيّا حملَ الرتاجَ رتاجَ باب قَموصِها

قد قالَ أحمدُ إنّ شتمَ وصيِّهِ أو شَتمَه أبداً هما سِيَّانِ وكذاكَ قد شُتم الإلهُ لشتمه

شَفَيتَ من نَعْثَلٍ في نحتِ أثلَتِهِ فاعْمِد هُديتَ إلى نحت الغَوِيَّيْنِ اعمدَ هُديتَ إلى نحت اللذين هما