قصائد هجاء

قَد قالَ كاتبُ حانوتٍ لتاجرهِ هَذي سَفاتِجُكَ ازدادت هنا عددا أَلا نَخيطُ حواشيها وَنجمعها

صاحبتموني فبئسَت صُحبةٌ ليَ من عَتبٍ وَشكوى وإِعتابٍ وإِشكاءِ وحالةٍ لكُم رسميَّةٍ ابداً

لِلّهِ معجِزةٌ لعودك محيياً منهُ الجَمادَ الميتَ ضَربٌ رائقُ فَيَكاد ينطق وهو يهتف قائلاً

قلنا لِذي عودٍ يظلُّ مُشاغِباً ابداً لَهُ مثل المغيط المُحنقِ ويذيقُهُ لكزاً وَوَكزاً آخِذاً

وَجَماعةٍ تلقاك باسمةً وَقلوبُها سُودٌ وأَكبُدُها كالبائع المُطري بضاعتَهُ

لا باركَ اللَه في سوءِ الظنون فكم فيها مَظالمَ بين الناس تنساقُ ساءَت ظنونكُم بي وَالظنونُ متى

اذا ما كانَ نوركُم ظَلاما ولم تَكُ ناركم الّا قَتاما فَحسبُكُم الإِضآءَةُ واِستَريحوا

مَثَل الجاهل في إِعجابِهِ مَثَلُ الواقف في رأس الجبل ينظر الناس صغاراً وهوَ في

تجاوزت الطرواد حد الخنادق يصلمهم فيها حسام الأغارق وحول العجال استوقفوا وتألقوا

إِلى الثَغرِ هَكطورَ زَفسُ دَفَع وَأَنصارَهُ وَالكِفاحُ صَدَع وَغادَرَهُم في لَظى نارِهِ