قصائد هجاء

سما التلعفري إلى وصالي ونفس الكلب تكبر عن وصاله ينافي خلقه خلقي فتأبى

يا شاعراً بسقوطه لم يشعر ما كنت أول طامع لم يظفرِ لو كنت تعرف والداً تسمو به

اشربا واسقيا فتىً يصحب الأي ام نفساً كثيرة الأوطار والنفوس الكبار تأنف للسا

مازال بي مهر الشبيبة جامحاً حتى حملت على المشيب الكابي فسمعت أقبح ما سمعت نداءها

العَيبُ في الرجلِ المذكُورِ مَذكُورُ والعَيبُ في الخاملِ المستورِ مَستورُ كَفُوفةِ الظُّفرِ تَخفى مِن مَهانَتها

لا تنكري يا عزُّ إن ذَل الفَتَى ذو الأصلِ واستعلى لَئيمُ المحِتدِ إن البُزاةَ رُؤُوسُهُنَّ عواطلٌ

تركت عليك دُنيا خُضتَ فيها لتقترنَ الخسيسةُ والخسيسُ لك الأموالُ من بيضٍ وصُفرٍ

قل لابن عبدانَ الدنىِّ الدُّون وُزِّرتَ من دوني وقدرُك دوني ألَخطِّك الملعونِ أم لكلامك ال

أيا عاجزاً ما في البريَّة عاجزٌ بأعجزَ منه أنت في العجز مُعجزُ غدَوتَ أميرَ العاجزين يقودُهم

ومن مُبلغٌ عني الأميرَ ابنَ بُويه ومن عجبِ الدنيا أميرٌ ولا أمرُ أسرَّك من فضلانَ إصلاحُ دعوةٍ