قصائد هجاء

أَيوعِدُ فَقْعٌ كامنٌ بقَرَاره ذُؤابةَ طَوْدٍ من تِهامةَ أَغلَبَا كما قال للفيلِ البعوضُ سفاهةً

وما زالتْ غُواةُ بَني عَديٍّ تُضيْعُ حقوقَنا فيما تُضيعُ أذِيَّتُهُمْ مُحرَّمَةٌ علينا

أتَخشى بنو حمدانَ مَيلي عليهِمُ وقد صَفِرَتْ أحلامُهُم يومَ غُرَّبِ وما كلُّ من يَجْني عليَّ يَخافُني

يا مَنْ تَرى كلَّ فوقٍ عينُه دُونَا ما قلتَ للدَّهْرِ لما جَاء يَشكونَا فانَّنَا قَدْ غَنِيْنَا عن مَطَالبهِ

تُعَرى كلُّ أرضٍ من فتاها ولا تَعرى المعرّةُ من نَجيبِ تردَّينا إليها كلَّ جَفنٍ

صَارَ ظلمُ الصَّديقِ غيرَ عَجيب وَتَزَيَّا بالغَدْرِ كلُّ عزيبِ فتبدلتُ من جِوَارِ عَدِيٍّ

يا ناطِقاً كانَ فَصلُ القولِ من خَطَله وذائقاً كانَ صابُ الدهرِ من عسلِهْ ما كنتَ أولَ طلاّبٍ لمُطلبٍ

لماذا أنتَ في الدُنيا تخافُ وعندكَ من حوادثِها انتِصافُ لسانُكَ والسّنانُ وما تَردّى

رَضينا وما تَرضى السّيوفُ القواضِبُ نُجاذِبُ بها عن هامِكم وتُجاذِبُ فأياكم أنْ تكشِفوا عن رؤوسكم

حلف الرملى فيما قص عنى وحكاه يدعى يوم اصطلحنا