قصائد هجاء

علم بلا عمل وَفعلٌ مُنكرُ وَفَواحشٌ مَشهورة لا تُحصَرُ أَبمثل هذا يا مهين عَلى الوَرى

زَعمت بِأَنك يا مُلحدُ تَعيش مَدى الدَهر لا تُلحَدُ فَدارَت عَلَيكَ كُؤس الرَدى

قُل لِمَن سارَعوا إِلى النار حَتّى سَمعوا لِلزَفير مِنها حَثيثا لَكُمُ الوَيل يا بَقيةَ قَومٍ

أَلَيسَ مِن العَجائب أَن لَيثاً تُبارزه لَدى الهَيجا كِلابُ وَيَطمَع في الحِمى دبٌّ بَليدٌ

نَظَر الزَمان بِمقلةٍ عَمياءِ لابن اللئيمة مَيّت الأَحياءِ الأَبكم المَعروف أَخبَث مَن مَشى

يا اِبن ودّي قَد خابَ فيكَ رَجائي مُذ لِغدري رَجعت بَعدَ وَفائي وَعَذولي عَليّ فَضلت حَتّى

بأي لسان أخطب اليوم فيكمُ ولو كنتمُ في مهرجان لغنيتُ ولو كنتمُ في مأتم من جميعكم

اللّه يعلم والبرية أنهم ظُلِموا وأين الشافع المسترحمُ هل تنفعن من البريء إلى العدى

لعمرك ما للروس عادوا فأشفقوا على عابث يحتال وهو مَرُوعُ فيا جبل العاصي ويا معقل الأذى

إن ظفر السلاف فالسكسونُ يأبون أن ينهزم الخدينُ وإن أتيح النصر لليابانِ