قصائد هجاء

تعيرين عريي رجالٌ سفاهةٌ فعَزَّيتُ نفسي مصدِراً ومُوَرِّدا بأنّي كمثل السيف أحسنُ ما يُرى

دخلتُ السوقَ ابتاعُ واستطرفُ ما أُهدي فما استطرقتُ للأهدا

تلبَّس للحرب أثوابها وقال أنا الشاعرُ البحتري فلمّا رأى الخيل قد أقبلت

أباهلَ ينجني كلبكم وأسدُكُمُ ككلاب العرب ولو قيل للكلب يا باهلي

أَلا قاتَلَ اللَهُ الأولى كفَروا بِهِ وَفازوا بِرأس الهرثميِّ حُسَينِ لَقَد أَورَدوا منه قناة صَليبةً

إِذا المَرءُ وَفّى الأَربَعينَ وَلَم يَكُن لَه دون ما يَهوى حَياءٌ وَلا سِترُ فَدَعهُ ولآ تَنفَس عَلَيهِ الَّذي أَتى

أب الصغد بأسٌ إِذ تعيّرني جُمل سَفاهاً ومن أَخلاق جارتيَ الجَهلُ هُم فاعلموا أَصلي الَّذي منه منبتي

لا ينهضون إِلى مَجدٍ وَلا كَرَم وَلا يَجودون إِلّا بِالمَعاذيرِ

يا لِلرِجال لِقَوم قَد مِللتُهُمُ أَرى جوارهُم إِحدى البليّاتِ ذِئب رَضيع وَخَنزير تعارضها

تَشَبَّهتَ بالأعرابِ أهلِ التعَّجرُفِ فدلَّ على دَعواكَ قُبحُ التكّلُّفِ لسانٌ عِراقي إذا ما صَرَفتَه