قصائد هجاء

لَيلٌ طَويلٌ وَجُفونٌ قِصار ما نَلتَقي أَو نَلتَقي في الدِيار جيرانَنا بِالغَورِ عودوا لَقَد

يا راكِبَ البَكرِ بَينَ الشيحِ وَالغارِ أَجارَكَ اللَهُ مِن جورٍ وَمِن عارِ عَرِّج عَلى الحَيِّ مِن كَلبٍ وَنادِ بِهِ

شَكا إِلَيَّ أَمرَدٌ قَد حَثَّهُ ضيقُ اليَدِ فَقُلتُ لِمَ ضاقَت وَقَد

يا خَفيفاً عَلى القُلوبِ لَطيفاً قَد بَكاهُ أَصادِقٌ وَأَعادي كُنتَ مِن مُهجَتي مَكانَ السُوَيداءِ

لُصوصَ الشامِ توبوا مِن ذُنوبٍ تُكَفِّرُها العُقوبَةُ وَالصِفادُ لَئِن كانَ الفَسادُ لَكُم صَلاحاً

إِلى اِبنِ بُرانٍ وَاِبنِ رُزّيكَ مَقصِدي وَغَيرِهِما في عَصرِنا لَيسَ يُقصَدُ وَكَيفَ أَخافُ الفَقرَ أَو أُحرَمُ الغِنى

حاجَتي شُقَّةٌ تَشُقُّ عَلى كُلِّ بَغيضٍ مِنَ الوَرى وَحَسودِ ذاتُ لَونٍ كَمِثلِ عِرضِكَ لا

دِمَشقُ حُييِتِ مِن حَيٍّ وَمِن نادي وَحَبَّذا حَبَّذا واديكِ مِن وادِ لَيسَ النَدامى نَدامى حينَ تَنزِلُهُ

أَما لي عَلى الأَحبابُ يا سَعدُ مُسعَدُ وَلا مُنجِدٌ لَمّا أَغاروا وَأَنجَدوا عَذَرتُ العَذارى في صُدودي وَلَم أَقُل

في آمِدِ السَوداءِ بَيضٌ ما اِنثَنَوا إِلّا حَكَوا سَمَرَ الرِماحِ قُدودا تَخَذوا مِنَ اللَيلِ البَهيمِ قِلانِساً