قصائد هجاء

وَخَيَّرَها أَبوها بَينَ شَيخٍ كَثيرِ المالِ أَو حَدَثٍ فَقيرِ فَقالَت خُطَّتا خَسفٍ وَما إِن

لا وَمَن أَعمَلَ المَطايا إِلَيهِ كُلُّ مَن يَرتَجي إِلَيهِ نَصيبا ما أَرى هَهُنا مِنَ الناسِ إِلّا

يَقولُ بَنو الحَمراءِ لَو أَنَّ جُنحَنا يَطيرُ لعشّاكم بِشُؤبوبِ وابِلِ وَضِقتُم بِهِ ذَرعاً وَجاشَت نُفوسُكُم

لسوّارٍ عَلى الأَعداءِ سَيفٌ أَبادَ ذَوي العَدوَةِ فَاِضمَحَلّوا لَقَد زَلَّت رِقابُهُم بِصُغرٍ

أَمائِلَةَ الأَلحاظِ عَنّي إِلى الأَرضِ أَهَذا الَّذي تُبدينَ وَيحكِ مِن بُغضِ فَإِن كانَ بُغضاً لَستُ وَاللَّهِ أَهلَهُ

قَد طَلَبنا بِثَأرِنا فَقَتَلنا مِنكُم كُلَّ مارِقٍ وَعَنيدِ قَد قَتَلناكُمُ بِيَحيى وَما إِن

قُل لعبدِ اللَّهِ يَشدُد في الهَرَب نَجم الثَّائِر مِن وادي القَصَب يا بَني مَروانَ خَلّوا مُلكَنا

كتب الحصير إلى السرير أن الفصيل ابن البعير فلمثلها طرب الأمي

كأنما أوقف اللَه العيون على مرأى محاسنه لا شانها نظر فلو تجلى ورا المرآة لانحرفت

اعتزال الورى وإن جل خطبا هو عندي دون احتمال اللئام ولقاء الأخوان عذب ولكن