قصائد هجاء

مَن يُخبِركَ بِسَبٍّ عَن أَخٍ فَهُوَ الشاتِمُ لا مَن شَتَمَك ذاكَ أَمرٌ لَم يُواجِهكَ بِهِ

فَلا تَحرِصَنَّ فَإِنَّ الأُمورَ بِكَفِّ الإِلَهِ مَقاديرُها فَلَيسَ يَأتيكَ مَنهِيُّها

ترى البصريَّ ليسَ به خفاءُ لمنخره من البثر آنتشار ربابين الحشوش وشب فيها

يَطولُ بِقُربِكَ اليَومُ القَصيرُ وَيَرحَلُ إِن مَرَرتَ بِنا السُرورُ لِقاؤُكَ لِلمُبَكِّرِ فَألُ سوءٍ

فَيا شامِخاً أَقصِر عِنانَكَ مُقصِراً فَإِنَّ مَطايا الدَهرِ تَكبو وَتَعثَرُ سَتَقرَعُ سِنّاً أَو تَعُضُّ نَدامَةً

قَد بَلَوتُ الناسَ طُرّاً لَم أَجِد في الناسِ حُرّا صارَ حُلوُ الناسِ في العَ

وَصاحِبٍ كانَ لي وَكُنتُ لَهُ أَشفَقَ مِن والِدٍ عَلى وَلَدِ كُنّا كَساقٍ تَسعى بِها قَدَمٌ

كَم إِلى كَم أَنتَ لِلحِر صِ وَلِلآمالِ عَبدُ لَيسَ يُجدي الحِرصُ وَالسَع

ما كان مال يفوتُ دونَ غدِ فليس بي حاجة لي أحدٍ إنَّ غنى النفس رأس كلِّ غنىً

لا تَعجَبَنَّ لِأَحمَقٍ نالَ الغِنى مِن غَيرِ كَدِّه وَلِعاقِلٍ ما يَستَقلِ