قصائد هجاء

ثكلتك أمك يا بن يوسف حتامَ ويحك أنت تنتف لو قد أتى الصيفُ الذي

أنا الخليعُ فقوموا إلى شرابِ الخليعِ إلى شرابٍ لذيذٍ

نُصيرُ ليس المُردُ من شأنه نُصيرُ طَبٌّ بالنكاريشِ يقول للنكريش في خَلوةٍ

قُل لدنيا أصبحَت تلعبُ بي سلطَ اللَه عليكِ الآخرَه إن أكن أبردُ من قنينةٍ

سقى اللَه بطنَ الديرِ من مُستوى السَّفحِ إلى مُلتقى النهرَينِ فالأثلِ فالطلحِ ملاعبُ قُدنَ القلبَ قَسراً الى الهوى

أتسرع الرحلةَ إغذاذا عن جانبي بغداد أم ماذا أما ترى الفتنة قد ألفت

تراك على الايام تنجو مسلماً ولست ترى من غدرةٍ أبداً بدا ألست الذي آليت باللَه جاهداً يميناً

هويتكم جهدي وزدت على الجهد ولم أر فيكم من ييم على العهدِ فإن أمسِ فيكم زاهداً بعد رغبةٍ

ما يَعْجَبُ العَالَمُ من جَعْفَرٍ ما عاينوهُ فَبِنا كانا مَنْ جَعْفَرٌ أو من أَبوهُ ومَنْ

قَلِّدْ أُمورَ عبادِ اللهِ ذا ثِقَةٍ مُوحَّدَ الرأيِ لا نِكسٌ ولا بَرَمُ واتركْ مقالَةَ أقوامٍ ذَوي خَطَلٍ