قصائد هجاء

لو أنَّ جعفَرَ هابَ أسبابَ الرَّدى لَنَجا بِمُهْجَتِهِ طِمِرٌّ مُلجَمُ ولكانَ مِنْ حَذَرِ المَنُونِ بحيثُ لا

النَفْسُ تَطْمَعُ والأَسْبابُ عاجزةٌ والنَّفْسُ تَهلِكُ بَيْنَ اليأَسِ والطَّمَعِ

سُرورُك أَلْهاكَ عن مَوْعِدي فصيَّرتُ تُفّاحتي تَذْكِرهْ

لَكَ وَجهٌ كَآخِرِ الصَكِّ فيهِ لَمَحاتٌ كَثيرَةٌ مِن رِجالِ كَخُطوطِ الكُتّابِ مُشتَبَهاتٍ

العَسَلِيّاتُ الَّتي فَرَّقَت بَينَ ذَوي الرِشدَةِ وَالغَيِّ وَما عَلى العاقِلِ أَن يَكثُروا

لَعَمرُكَ ما الناسُ أَثنَوا عَلَيكَ وَلا قَرَّظوكَ وَلا عَظَّموا وَلا سابَقوكَ عَلى ما بَلَغتَ

أَعاذِلَ لَيسَ البُخلُ مِنّي سَجِيَّةً وَلكِن رَأَيتُ الفَقرَ شَرَّ سَبيلِ لَمَوتُ الفَتى خَيرٌ مِن البُخلِ لِلفَتى

لَم تُذِقني حَلاوَةَ الإِنصافِ وَتَعَسَّفتَني أَشَدَّ اِعتِسافِ وَتَركتَ الوَفاءَ جَهلاً بِما في

لا ياسَ عَلى الدُنيا أُناسُ أَبو عَونٍ لَهُم عَلَمٌ وَراسُ إِذا قايَستَهُ بِشَريرِ قَومٍ

بَني مُتَيَّمَ هَل تَدرونَ ما الخَبَرُ وَكَيفَ يُستَرُ أَمرٌ لَيسَ يَستَتِرُ حاجَيتُكُم مَن أَبوكُم يا بَني عُصَبٍ