قصائد هجاء

أُفَضِّلُ الوَردَ عَلى النَرجِسِ لا أَجعَلُ الأَنجُمَ كَالأَشمُسِ لَيسَ الَّذي يَقعُدُ في مَجلِسٍ

خُرَّمَةٌ كَهامَةِ الطاوُوسَه دارِيَ مِن بَهجَتِها مَأنوسَه وَالعَينُ في فَنائِها مَحبوسَه

في البانِياسِ إِذا أوطِئتَ ساحَتَها خَوفٌ وَحيفٌ وَإِقلالٌ وَإِفلاسُ وَكَيفَ يَطمَعُ في أَمنٍ وَفي دَعَةٍ

يُقَيِّضُ لِلمَكتوبِ ما جَرَّ حَتفُهُ فَجازَ بِنا في الغَيضِ شَرَّ مَجازِ بَعَثنا إِلَيهِ مِنسَرَ البازِ فَاِنثَنى

إِذا ما اِستَمَرَّ عَلى هَجرِهِ فَخَلِّ التَفَكُّرَ في أَمرِهِ هَبِ المَوتَ عاجَلَهُ بَغتَةً

قَد أَسمَعتَنا غِناءً لا خَلاقَ بِهِ كَما تُعَرَّكُ آذانَ السَنانيرِ حَتّى إِذا إِرتَفَعَت في الصَوتِ لا إِرتَفَعَت

دَعونا ضَرَّةَ البَدرِ المُنيرِ فَوافَتنا عَلى خُضرٍ نَضيرِ مُطَرَّزَةَ الشَوارِبَ بِالغَوالي

وَقَد نَقَّطنَ أَذقاناً كَشَمّاماتِ كافورِ وَقَد شَدَّت زَنانيراً

حَليفُ عَناءٍ وَمَجدٍ وَفَخرٍ وَبَأسٍ وَجودٍوَخَيرٍ وَخَيرِ أَضاءَ فَأَطرَقَ ضَوءُ الشُموسِ

وَصَلَتانٍ فَلتانٍ أَنمُرِ كَأَنَّهُ إِذا هَوى لِلأَعفَرِ مُعَنبَرٌ يَهوي إِلى مُزَعفَرِ