قصائد هجاء

فلحمي وما قد سيط باللحم من دمي وجاهي وقدري من ثراك ومالي ولو لم يُقم بالشكر لفظي لخبَّرَت

تأمَّل بعينك هذا الأنا م فكن بعض من صانَه عَقلُهُ فحليةُ كُلِّ فتىً فضلُهُ

يهياه لا تبرحا ثعالا أو يسلم الاسحر والاوصالا يروم قوما ساء ذاك بالا

يا ربع نَكّرك الأحداث والقدم فصار عينك كالآثار تتهم كأنما رسمك السرّ الذي لهم

أخي خلّ حّيز ذى باطل وكن للحقائق في حيّز فما الدار دار مقام لنا

خير النفوس العارفات ذواتها وحقيق كمّيات ماهياتها وبما الذي كانت ومم تكونت

مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ

يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ

سَأَصْرِفُ عَنْكِ يَا دُنْيَايَ وَجْهِي وَأَبْغِضُ مِنْكَ مَا قَدْ كُنْتُ أَهْوَى بَلَوْتُ مَشَارِبَاً لَكِ مُتْرَعَاتٍ

مُقَدُّمُ الخِلْقَةِ مَمْقُوتُهَا ذُو صُوَرةِ أَثْقَلُ مِنْ رَضْوَى أَصْبَحَ لاَ سُخْنَاً وَلاَ بَارِدَاً