قصائد هجاء

كَم قَد رَأَيتَ مَساءةً مِن حَيثُ تَطمَعُ أَن تُسَرّا وَلَرُبَّما طَلَبَ الفَتى

وَقالوا اِدَّخِر ما حُزتَهُ وَجَمعتَه لعَقبِكَ إِنَّ الحَزمَ أَدنى مِن الرشدِ فَقُلتُ سَأمضيهِ لِنَفسي ذَخيرَةً

دارِ الصَديقَ إِذا اِستَشاطَ تَغَضُّباً فَالغَيظُ يُخرِجُ كامِنَ الأَحقادِ وَلَرَبُّما كانَ التَغَضُّبُ باعِثاً

إِذا اِعتَصَمَ الوالي بِإِغلاقِ بابِهِ وَرَدَّ ذَوي الحاجاتِ دونَ حجابِهِ ظَنَنتُ بِهِ إِحدى ثَلاثَ وَرُبَّما

إِذا ما اِنتَسَبتَ إِلى آدَمٍ فَلَم يَكُ بينَكُما مِن أَبِ وَجازَت سِنُوكَ بِكَ الأَربعين

لِلضَيفِ أَن يُقرى وَيُعرَفَ حَقُّهُ وَالشَيبُ ضَيفُكَ فَاِقرِهِ بِخِضابِ وافى بِأَكذَب شاهِدٍ وَلَرُبَّما

اِصطَبِح كَأسَ شَرابِ وَاِغتَبِق كَأسَ تَصابِ وَاِجعَلِ الأَيّامَ قَسماً

يا عامِرَ الدُنيا عَلى شَيبِهِ فيكَ أَعاجيبُ لِمَن يَعجَبُ ما عُذرُ مَن يَعمُرُ بُنيانُهُ

ذَهِلتُ فَلَم أَنقَع غَليلاً بِعَبرَةٍ وَأَكبَرتُ أَن أَلقى بِيَومِكَ ناعِيا فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ لاعِجُ الأَسى

إِنَّ وَردَ الخُدودِ وَالحَدَقَ النُج لَ وَما في الثُغورِ مِن أُقحُوانِ وَاِعوِجاجَ الأَصداغِ في ظاهِرِ الخَ