قصائد هجاء

إِن يَقعُدوا فَوقي بِغَيرِ نَزاهَةٍ وَعُلوِّ مَرتَبَةٍ وَعِزِّ مَكانِ فَالنارُ يَعلوها الدُخانُ وَرُبَّما

وَرَدَت عَلى خاقانَ خَيلُكَ بَعدَما كَرِهَ الطِعانَ وَقَد أَطَلنَ عِراكا حَتّى وَرَدنَ وَراءَ شاشَ بِمَنزِلٍ

قَبِّل أَنامِلَهُ فَلَسنَ أَنامِلاً لَكِنَّهُنَّ مَفاتِحُ الأَرزاقِ وَاِذكُر صَنائِعَهُ فَلَسنَ صَنائِعاً

وَجَداوِلٍ مَنصوبَةٍ بِجَداوِلٍ مِن صَوبِ سارِيَةٍ وَلَمعِ بُروقِ باكَرتُها قَبلَ الصَباحِ بِسُحرَةً

أَبكيكَ لِلأَيّامِ حينَ تَجَهَّمَت طَلَبي وَلَم يَكُ لي وَراءَكَ مُنجَعُ قَد كُنتَ لي سَبَباً وَغَيثاً صائِباً

أَهلَ الصَفاءِ نَأَيتُم بَعدَ قُربِكُمُ فَما اِنتَفَعتُ بِعَيشٍ بَعدَكُم صافي وَقَد قَصَدتُ نَدى مَن لا يُوافِقُني

أَنِسَ الهَوى بِبَني العُمومَةِ في الحَشا مُستَوحِشاً مِن سائِرِ الإيناسِ وَإِذا تَكامَلَتِ الفَضائِلُ كُنتُمُ

وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ وَلِهِ الرَجاءُ وَذو غِنىً يَستَرجِعُ وَمُخادِعُ السَمعِ النَعيَّ وَدونَهُ

حَلُمَ اِبنُ قَنبَرَ حينَ أَقصَرَ جَهلُهُ هَل كانَ يَحلُمُ شاعِرٌ عَن شاعِرِ ما أَنتَ بِالحَكَمِ الَّذي سُمِّيتَهُ

قَبرٌ بِبَرذَعَةَ اِستَسَرَّ ضَريحُهُ خَطَراً تَقاصَرُ دونَهُ الأَخطارُ أَجَلٌ تَنافَسَهُ الحِمامُ وَحُفرَةٌ