قصائد هجاء

أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى تَرجو الفَلاحَ وَأَنتَ نُطفَةُ مَزيَدِ إِن كُنتَ تُنكِرُ مَنطِقي فَاِصرَخ بِهِ

وَبَدرُ دُجىً يَمشي بِهِ غُصُنٌ رَطبُ دَنا نَورُهُ لَكِن تَناولُهُ صَعبُ إِذا ما بَدا أَغرى بِهِ كُلَّ ناظِرٍ

يا أَبا الفَضلِ هَيَّجَتكَ الدِيارُ وَرَواحٌ بِفُرقَةٍ وَاِبتِكارُ كَم وَكَم نَظرَةً نَظَرتُ بِعَيني

وَأَحبَبتُ مِن حُبِّها الباخِلي نَ حَتّى وَمَقتُ اِبنَ سَلمٍ سَعيدا إِذا سيلَ عُرفاً كَسا وَجهَهُ

بَنو حَنيفَةَ لا يَرضى الدَعيُّ بِهِم فَاِترُك حَنيفَةَ وَاِطلُب غَيرَها نَسَبا وَاِذهَب إِلى عَرَبٍ تَرضى بِنِسبَتِهِم

وَأَبيَضَ أَمّا جِسمُهُ فَمُدَوَّرٌ نَقِيٌّ وَأَمّا رَأسُهُ فَمُعارُ وَما يُشتَرى إِلّا لِتَسكُنَ وَسطَهُ

سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيدُ نَقصاً فَأَحرِ بِأَن يَعودَ بِغَيرِ شَخصِ أَعَمُّ مَضَرَّةً مِن أَبي خِلاطٍ

يا عاذلي كُفَّ عن العذلِ واعدل من الجَورِ إلى العدل قلبيَ أو قلبُكَ يلقى الأذى

قد ضعتُ في جيَّ لدى عصبةٍ قدِري على أعراضهم تغلي أصونُ سَلحي علن لحاهُم كما

لُذ بنظام الحضرتَين الرِّضا إذا بنو الدهر تحاشَوك واجلُ بهِ عن ناظريكَ القَذى